منتدى المجاهدين العرب
حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني WxL32142
أيها المجاهدون يرجي التكرم بتسجيل الدخول والرجاء التسجيل بالقاب وليس باسماء أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة الجهاد سنتشرف بانضمامك شكرا حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني SGT32142 إدارة المنتدى حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني WxL32142
منتدى المجاهدين العرب
حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني WxL32142
أيها المجاهدون يرجي التكرم بتسجيل الدخول والرجاء التسجيل بالقاب وليس باسماء أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة الجهاد سنتشرف بانضمامك شكرا حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني SGT32142 إدارة المنتدى حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني WxL32142
منتدى المجاهدين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دولة الخلافة الأسلامية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى من القصص القرأني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عكرمه المقدسي




المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 25/07/2012

حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني Empty
مُساهمةموضوع: حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى من القصص القرأني   حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى  من القصص القرأني Icon_minitime1الأربعاء يوليو 25, 2012 6:19 pm

حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى
أغسطس062011

الجريمة الأولى في تاريخ البشرية ، والحسد الثاني بين الخلائق بعد حسد إبليس لأبينا آدم عليه السلام ، قتل أحدهما الآخر ولا نعرف لماذا ؟ ولا ندري ما دار بينهما ، لولا أن كتاب الله عز وجل أخبرنا بذلك .

أيات بليغة ، بينت المجرم بتهديده واعترافه ، وبرأت الضحية الذي لم يعمل بمدأ ( أتغدى فيه قبل ما يتعشى فيّ ) .
قال الصحابي أبو بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ) ، فقلت : يا رسول الله هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) . صحيح البخاري
بينما هابيل بن آدم كان برئيا تماما إذ لم يهم بالقتل ولم فكر به .
وسبب ذلك أن قابيل وهابيل تنازعا في شيء ( أغلب الروايات تشير بأنهما تنازعا على أخت لهما والله أعلم ) . فأمرهما أبونا آدم عليه السلام بتقريب قربان ، فكان قابيل فلاحا وقرب أسوأ نتاجه ، وأما هابيل فكان راعي غنم فقرب كبشا من أجود غنمه ، فتقبل الله من هابيل .
فغضب قابيل وهدد أخاه وقال له : لأقتلنك !
فأجبه بكل هدوء هابيل وقال : إنما يتقبل الله من المتقين .
وهنا إشارة واضحة أن التقوى والصدق سبب في قبول أعمالنا .

وزاد عليها : لإن بسطت يدك إليّ لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين .

قال عبد الله بن عمرو بن العاص : وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ( يعني أقواهما ) ولكن معنه التحرج من أن يبسط إليه يده .
ودل ذلك على حسن خلق هابيل إذ احترم الأخوة فلم يقابل الإساءة بالإساءة ، وكما قال المثل : ( يا بخت من بات مظلوما ، ولم يبت ظالما ) .
بل وعظ أخاه وذكره بالعقاب المترتب عليه : إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين .
لكنه لم يستجب للنصيحة ، ولم يتب ويصلح حاله فكان منه إلا أن قتل أخاه ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والبعض استنتج من الآية أن آثام وذنوب المقتول كلها تنتقل إلى القاتل ، وهذا غير صحيح بالإجماع والله أعلم .
إنما قصد هابيل إن أخاه سيجني ذنب القتل مع ذنوبه السابقة .
( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فقتله فأصبح من الخاسرين ) .
لاحظوا كلمة ( طوّعت ) وأيضا ( قتل أخيه ) . يعني الفكرة تدور بنفسه وتتكرر مدة أقلها أيام ، يعني ليست وليدة اللحظة , رغم النصح ورغم التذكير ورغم كل شيء ، وليس قتلا نتيجة غضب سريع أو فجأة أو بقصد جرحه ! وكلام الله عز وجل دقيق للغاية
نعم . لقد خسر أخاه ، خسر نفسه . خسر عائلته وأباه . خسر الأجر واقترف ذنبا لا يمحى وذنوب كل من قتل من بعده زيادة ، فهو أول من شرّع القتل في البشرية .
ومع ذلك كله لا يعرف . كيف يصنع بجثمان أخيه الذي ظل يحمله فترة طويلة قال مؤرخون أنها شهور أو سنة ، فهو أول إنسان يموت ، حتى بعث الله غرابين اقتتلا وتصارعا فقتل أحدهما الآخر ، فحفر الغراب حفرة ودفن الغراب الميت ، وطار في حال سبيله .
فقال قابيل : يا ويلتاه !! أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي ؟؟؟ . فأصبح من النادمين .
ذاق الحسرة والندامة ، وقد أشار الجاحظ في كتابه الحيوان إلى حكمة الله عز وجل نختصرها بأنه بعث غرابا على سوء حاله ونشاز صوته ، ليتعلم القاتل كيف أن هذا المخلوق الوضيع أحسن حالا منه وأفقه ، ولو أن الله بعض مَلَكا أو إنسانا عاقلا ، لما تعجب وما قال يا وليتاه !!
تحقيق
قرأنا في الآيات صراحة تهديد قابيل لأخيه هابيل ، ورأينا كيف اعترف بسوءته وحمله جثمان الضحية طوال تلك الفترة ، وكل ذلك بينه الكتاب الكريم من غير زيادات ولا حشو ، إذ عرض الحوار بينهما وبيّن أن القاتل مذنب وأن المتقول بريء تماما .
الباعث على الجريمة كما وضح هو الحسد ، ولله در من قال : لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقلته . لا يعمي الأبصار ولكن يعمي القلوب التي في الصدور ، نجانا الله وإياكم منه .
ثم جاءت الآيات تؤكد حدود الشرع وأن الجنايات والعدوان لا يُستهان فيها أبدا مهما كان ، إذ وردت آية حد الحرابة بعقاب صارم وجازم يردع لكل من لا يخاف الله ولا يتقيه .
ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بعدما أورد خبر ابني آدم الآية

من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
. تذكروا هذا
من مصدر آخر
النص الموجود اليوم بالعهد القديم ( سفر التكوين الإصحاح الرابع )
وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين. وقالت اقتنيت رجلا من عند الرب. ثم عادت فولدت اخاه هابيل. وكان هابيل راعيا للغنم وكان قايين عاملا في الارض. وحدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب. وقدم هابيل ايضا من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب الى هابيل وقربانه. ولكن الى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه. فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك. ان احسنت أفلا رفع. وان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة واليك اشتياقها وانت تسود عليها وكلم قايين هابيل اخاه. وحدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه وقتله. فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك. فقال لا اعلم. أحارس انا لاخي. فقال ماذا فعلت. صوت دم اخيك صارخ اليّ من الارض. فالآن ملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك. متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوتها. تائها وهاربا تكون في الارض. فقال قايين للرب ذنبي اعظم من ان يحتمل. انك قد طردتني اليوم عن وجه الارض ومن وجهك اختفي واكون تائها وهاربا في الارض. فيكون كل من وجدني يقتلني. فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضعاف ينتقم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده. فخرج قايين من لدن الرب وسكن في ارض نود شرقي عدن .

نلاحظ في العبارات الكثيرة المقتبسة من العهد القديم أوردت خبر القتل ، وأورد المكان ، ولكنه لم يورد الحوار الذي دار بينهما ! ، ولا يخبرنا بأية تفاصيل مهمة . وهذا لا يبرئ هابيل لأنه ربما هم بالقتل أولا وربما بدأ بالتهديد فدافع قابيل ( قايين ) عن نفسه . وأيضا ربما هم المقتول بالقتل فدفعه فسقط ومات .
كل الاحتمالات واردة . خصوصا أن في النص ( الذي نجزم أنه محرف ) قد برأ القاتل بأن جعل له الرب علامة حتى لا يقتله أحد !
بل هناك سوء أدب مع الرب جل وعلا عندما رد قايين بلامبالاة : أحارس أنا عن أخي ؟؟
فلا عجب من استرخاص دم البشر بل ودماء الأنبياء وقتلهم ! ولا عجب ممن يؤمنون بتلك الكتب أن يسيؤوا لله عز وجل ولأنبياءه في أفلاهم وأدبياتهم وكاريكاتيراتهم !

و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية ابنيْ آدم – الجريمة الأولى من القصص القرأني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المجاهدين العرب :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: